عادت تماثيل بوذا القديمة المسروقة إلى أفغانستان بعد 17 عاما في المملكة المتحدة

لم الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي vipassana صامتة لمدة 10 أيام: يكاد يكون من المستحيل اتباع جدوله الزمني في الحياة اليومية
November 29, 2019
الرهبان المحترمون يفوزون بتقدير اليونسكو
November 29, 2019

عادت تماثيل بوذا القديمة المسروقة إلى أفغانستان بعد 17 عاما في المملكة المتحدة

و ستعاد القطع الأثرية إلى «منزلهم الشرعي», المتحف الوطني لأفغانستان, بعد تحقيق طويل و معقد

بواسطة كاتي غرانت

الإثنين, 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019

ويعتقد أن رؤوس الطين قد سرقت من قبل طالبان (الصورة: الشرطة ميت)

ومن المقرر ان تعاد الى افغانستان بعد 17 عاما من اكتشافها في مطار هيثرو مجموعة «قديمة وثمينة» من رؤوس بوذا التي يعتقد ان طالبان سرقتها ونقلها الى المملكة المتحدة.

وسيعاد منحوتة بوذا وتسعة رؤوس الى «منزلهم الشرعي»، وهو المتحف الوطني الافغاني، بعد تحقيق «طويل ومعقد» اجرته وحدة الفنون والتحف التابعة لشرطة العاصمة.

وفي أيلول/سبتمبر 2002, اعترض موظفو الجمارك صندوقين خشبيين في مطار هيثرو كانا قد نقلا فوق طائرة قادمة من بيشاور بباكستان. وشك المسؤولون في أن الصناديق تحتوي على المخدرات ولكن بدلا من ذلك محشوة في الداخل كانت تمثال بوذا وتسعة رؤوس.

و أثبت المحققون أن القطع الأثرية, التي يعود تاريخها إلى ما بين القرن الرابع و السادس, قد أرسلت على شحنة إلى شركة تجارية مقرها لندن. ولم تكن تلك الشركة على علم بطبيعة المواد, و نظرا لعدم و جود مشتبه فيهم آخرين في المملكة المتحدة, فقد أغلقت القضية.

العودة إلى «المنزل الشرعي»

واعلنت افغانستان بعد ذلك هذه القطع الا ان «ميت» قالت انه من غير الممكن اعادة المواد المنهوبة بشكل غير قانوني بسبب النزاع في البلاد.

تم إرسالها إلى المتحف البريطاني العام الماضي لتحليلها وعرضت هناك لفترة قصيرة.

سيتم الآن إعادة البنود إلى المتحف الوطني لأفغانستان بعد عرضها لفترة قصيرة في المتحف البريطاني (الصورة: الشرطة)

وقالت دي سي صوفي هايز من وحدة الفن والتحف في ميت: «لقد كانت هذه حالة طويلة ومعقدة للغاية، ولكن يسعدني أن هذه الأشياء القديمة والثمينة ستعاد أخيرا إلى أفغانستان بعد 17 عاما.»

واضافت: «ان عملية التسليم تتم خلال العام الخمسين لوحدة التحف ومن المناسب ان نتمكن من حضور الحدث في المتحف البريطاني للاحتفال بالتراث الثقافي الافغاني الذي يعود الى وطنه الشرعي».

القطع البوذية «المميّزة»

وقال القديس جون سيمبسون، كبير القيمين وعلماء الآثار في قسم الشرق الأوسط في المتحف البريطاني، إن الرؤوس كانت من المحتمل أن يكون لها جثث في السابق، وكان سيتم عرضها على جدران الأديرة البوذية في مملكة غاندرا القديمة، التي تقع الآن شمال غرب باكستان. شرق أفغانستان, قبل نحو 500 1 سنة.

وقال الدكتور سيمبسون في وقت سابق لصحيفة الجارديان «هذه أمور رائعة جدا».

واضاف «لقد اعدنا الاف الاشياء الى كابول على مر السنين ولكن هذه هي المرة الاولى التي نتمكن فيها من العمل على قطع بوذية.

«إن إعادة أي شيء تم الاتجار به بصورة غير مشروعة أمر بالغ الأهمية من الناحية الرمزية. ولكن هذه القطع ستشكل واحدة من أكبر مجموعات الفن البوذي التي ستعاد [إلى المتحف الوطني لأفغانستان]».

Discover more from The Buddhists News

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading

The Buddhist News

FREE
VIEW