متحف إسلام أباد يعرض تمثال بوذا النادر

كيف أصبحت البوذية ديانة عالمية؟ لمحة عامة
December 1, 2019
بوذا في ركن مهمل من الهند
December 1, 2019

متحف إسلام أباد يعرض تمثال بوذا النادر

تم اكتشاف النحت من فترة ما بين القرن الثالث والرابع الميلادي في الستينات

نشرت: ديسمبر 01، 2019 13:56 وكالات

القطع الأثرية النادرة المعروضة في متحف إسلام أباد. رصيد الصورة:

اسلام اباد: عرض متحف اسلام اباد تمثال نادر لرأس بوذا بعد استرجاعه من احتياطياته حيث اقفل منذ عقود، وفقا لما ذكره تقرير اعلامى اليوم الاحد.

وذكرت صحيفة داون ان النحت الذى يرجع الى الفترة بين القرن الثالث والرابع الميلادى تم اكتشافه من قبل اول بعثة اثرية ايطالية فى باكستان بقيادة جوزيبى توتشى فى منطقة وادى سوات.

وقد تم حفر هذه المصنوعة الأثرية في الستينات وتم عرضها آخر مرة في أحد المتاحف عام 1997.

«من النادر للغاية العثور على تماثيل بوذا المصنوعة من الجص من سوات. وقال مدير متحف اسلام اباد الدكتور عبد الجفور لون ان وادي سوات هو موطن للمنحوتات الحجرية».

وقال ان التماثيل الجصية لبوذا كثيرا ما توجد فى تاكسيلا وافغانستان.

ما يجعل منحوتة رأس بوذا فريدة من نوعها هو ملامح حادة، المؤنث، مع الشعر الطويل نحى الظهر وملفوفة فوق وحول هالة، عيون القطط مائلة.

وقال لون ان بوذا عادة ما ينظر اليه وهو يرتدي شعره في كعكة، مع عيون مستقيمة.

ينتمي إلى فترة كوشان، تم اكتشاف النحت الاستثنائي من أحد أقدم بوذا ستوبا بوذا الأول من القرن الثالث قبل الميلاد، وهو معاصر لموقع التراث العالمي دارما راجيكا في تاكسيلا.

كما تم سحب ثلاثة رؤوس تراكوتا اخرى من بوذا من احتياطيات المتحف وعرضها على الشاشة.

القطع الأثرية النادرة الثلاث هي من القرن الثاني إلى القرن الثالث الميلادي. تم حفرها من قبل عالم الآثار البريطاني السير جون مارشال.

وتم إيلاء اهتمام خاص لنحت رؤوس بوذا مقارنة ببقية الجسم، وتم استخدام مواد أدق كذلك.

«عندما أحرق الهون البيض الأديرة البوذية واسطبات، دفن الرؤوس وحفظت تحت الأسطح المنهارة. و تدهورت الجثث, التي لم تحظ باهتمام كبير, و دمرت على مر القرون. وهذا هو السبب فى بقاء رؤساء بوذا حتى هذا التاريخ «.

كان الهون البيض عرق من الشعوب البدوية إلى حد كبير الذين كانوا جزءا من قبائل الهونك في آسيا الوسطى. وحكموا منطقة واسعة تمتد من أراضي آسيا الوسطى على طول الطريق إلى شبه القارة الهندية الغربية خلال القرنين الخامس إلى الثامن.

كما قام علماء الآثار الإيطاليون بحفر لوحة من حجر شيست من وادي سوات.

وقال لون ان اللوحة الرمادية من القرن الثاني الميلادي «تصور معبد يحترق، بينما ينظر الى بوذا جالسا في الداخل والاخوة كاسيابا يحاولون اخماد النيران».

وأوضح أن القطعة الفنية ترمز إلى انتصار بوذا على ثعبان النار.

Discover more from The Buddhists News

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading

The Buddhist News

FREE
VIEW